كشفت صحيفة "الجمهورية" انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيتحرّك قريباً جداً في سياق مبادرته لعقد مصالحة بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، ومن خلالهما بين الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط.
وعلقت مصادر "حزب الله" لـ"الجمهورية"على هذا الموضوع قائلة: "امر المصالحة مع الحزب الاشتراكي في عهدة الرئيس بري"، لافتتًا الى أن "بري يعمل على ترتيب لقاء مصالحة بين الجانبين بما يعيد الامور الى وضعها الطبيعي.
وعندما يُقال للمصادر انّ اللقاء المرتقب بين الجانبين سيكون فاشلاً كاللقاء السابق، تؤكّد المصادر قائلة: "اللقاء الاول لم يكن فاشلاً بل كان بداية، والكل وضع هواجسه على الطاولة، اما اللقاء الذي يُعد له بري فهو الذي يبنى عليه لعودة الامور الى طبيعتها".
وبحسب معلومات "الجمهورية"، انّ التهاني التي جرى تبادلها على الخطوط الرئاسية الثلاثة صبّت في هذا الاتجاه، مع التشديد على إقران الاستقرار السياسي، الذي بدأ تثبيته مع مصالحة بعبدا، بالانتقال بالحكومة الى فترة عمل وانتاج في المرحلة المقبلة، تعوّض كل ما فات في فترة التعطيل، بالاضافة الى الشروع في الخطوات التي من شأنها ان ترسل إشارات ايجابية الى الخارج، ولا سيما الى المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الدولية، خصوصا انّ لبنان مقبل على محطة اساسية في هذا المجال، مع اقتراب صدور تقرير "ستاندرد آند بورز" بين 17 و23 آب الجاري.