أظهرت دراسة جديدة أنّ أكثر من 07% من مستخدمي ألعاب الإنترنت يتعرّضون للإزعاج بصورة ما، وأن 56% من اللاعبين يتعرّضون لتحرّشات خطيرة بما في ذلك التهديدات البدنية.
 
ووفقاً للدراسة، فإن 35% من ممارسي ألعاب الإنترنت قالوا إنّهم تعرّضوا للإزعاج لإعتبارات تتعلق بانتمائهم العرقي أو الديني، ولأيديولوجيات متطرّفة أو دعاية تحضّ على الكراهية أثناء ممارستهم لهذه الألعاب، فيما قال 03% من اللاعبين إنهم تعرّضوا للتشهير، إذ تمّ نشر بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت من دون رغبتهم.
 
وذكرت الدراسة، أنّه ما زالت هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد من كل الأطراف للتعامل مع هذه المشكلة. يذكر أنّ حوالى 230 شركة رائدة في مجال ألعاب الإنترنت كانت قد عقدت مؤتمراً في حزيران الماضي، ناقشت فيه سبل مواجهة التحرش والإزعاج أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، وتعهدت بتحديث الأدوات التي تساعد في تجنّب ذلك.