"أنت كل ما أريد".. هذا ما كتبته خطيبة الشاب حسين فشيخ لتهنئة حبيبها بعيد ميلاده (6 تموز)، ولكن للأسف، لم تدرك العروس التي شاء القدر ألا ترتدي فستانها الأبيض، أنها ستخسره في لحظة مأساوية في غينيا.
وإثر فقدانه، نشرت روان خالد تدوينة خلال تلقيها خبر فقدانه، جاء فيها: "انا بحلم مش حقيقة..الله يردك سالم غانم بجاه نبيك محمد يارب.. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"، فانهالت المواساة من كل المحبين.
ونادت روان خالد الدولة بتأمين كافة المستلزمات والدعم اللوجستي لعملية الإنقاذ، ولكن المحاولات باءت بالفشل، وعقب إعلان وفاته، أعادت روان نشر بوست يطالب بإعلان حداد رسمي بمناسبة وفاة ضمائر السياسين.
وكان حسين المُقيم في غينيا قضى غرقاً بعدما جرفه التيار في اعقاب انقاذه شابة لبنانية وشاب مصري في احد الشلالات في كوناكري،