أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه "لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية، ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيمين نتانياهو في الانتخابات ستكون آثاره خطيرة".
واعتبر أبو ردينة أن "القيام بمثل هذا العمل ستكون له آثار خطيرة، بعد إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، والموقف الأميركي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى".
وشبّه المسؤول الفلسطيني هذه الخطوة، إن تمت، بمثابة استمرار "اللعب بالنار"، مؤكدا أن "الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق ولن يخلق واقعًا مزيفًا قابلًا للاستمرار".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولًا، وللشرعية العربية والدولية".