اعتبر الوزير السابق مروان شربل، في حديث تلفزيوني، أن لقاء بعبدا بمثابة حل لإراحة الجو في الجبل، ولحضّ الحكومة على استئناف جلساتها بعد تلقي تهديد من الخارج بحرمان لبنان من "سيدر" في حال لم تجتمع الحكومة، مشيراً إلى أن النتيجة ستظهر بعد صدور الحكم في حادثة الجبل وما إذا كانت الأجواء ستبقى هادئة أم لا.
وأوضح أن الجميع وافق على الإجتماع في بعبدا لسببين، هما الضغط المالي وبيان السفارة الأميركية، معرباً عن إعتقاده أن السفارة أصدرت بيانها لتقف بجانب رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط كـ"ردّ جميل" على ما قاله إن مزارع شبعا غير لبنانية.
واعتبر شربل أنه لم يخرج أحداً خاسر بعد لقاء بعبدا، لكن هناك من هو رابح أكثر من الآخر، مشيراً إلى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، لافتاً إلى أن ما قام به جنبلاط يُشهد له، لأنه حل التوتر الذي كان موجوداً في الجبل.