يذكر أن نادر رجل أعمال أميركي من أصل لبناني، وارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بولي عهد أبو ظبي محمد زايد، وكان شاهدا رئيسيا في تحقيقات روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016 لصالح الرئيس دونالد ترامب.
واوقف نادر مطلع حزيران الماضي في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، ومثل لاحقا أمام القضاء في الولاية نفسها قبل تحويله إلى محكمة فدرالية بولاية فرجينيا، حيث وجهت له تهم الاتجار الجنسي والاستغلال الإباحي للأطفال وارتكاب أفعال فاحشة.
اشارة الى أن لنادر (60 عاما) سوابق بشأن تهم تتعلق بصور إباحية للأطفال تعود إلى عام 1985، واتهم حينها باستيراد مواد إباحية لأطفال من هولندا، وبعدها أسقطت التهم عنه لأسباب فنية. وفي عام 1991 تم الحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وتم التكتم على هذا الموضوع بسبب خدمة نادر للحكومة الأميركية في مجال الأمن والاستخبارات. وذُكر أيضا أن نادر قضى عاما في التوقيف في جمهورية التشيك في أوائل العقد الأول من القرن الجاري بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد قصر.
كما تمّ استدعائه من قبل المحقق الخاص مولر في التحقيق الخاص بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووصف بأنه "شاهد متعاون" في التحقيق. وذكر تقرير مولر، أن جورج نادر له دور في ترتيب اجتماع في جزر سيشيل ضم مبعوث ترامب إريك برنس والمستشار المقرب للرئيس الروسي كيريل ديمتريف الذي كان يسعى أيضا إلى توطيد العلاقة بالإدارة الأميركية الجديدة.