وأشارت إلى أن عمر الطفلة المسكينة لم يتجاوز 5 سنوات عندما توفيت بسبب حبة عنب.
وبعد تقديم الوجبة الخفيفة لابنتها، ذهبت لورا تشامبرز لتنظيف البيت، بواسطة مكنسة الكهرباء، فيما ذهب الأطفال إلى الطابق الثاني للعب وأكل العنب.
وقالت إنها شاهدت ابنتها تعاني وتكاد تختنق عندما أوقفت المكنسة الكهربائية عن العمل.
وعندها أدركت على الفور أن حبة عنب علقت في حلق ابنتها وأنها كانت تختنق في تلك اللحظة.
وعلى الفور سارعت إلى ابنتها أوليفيا وقلبتها رأس على عقب وضربتها بقوة على ظهرها في المنطقة بين الكتفين، لكن هذا الأمر لم يكن كافيا، حيث اقتربت أوليفيا من الموت أكثر، وبات لونها شاحبا وأقرب إلى الأزرق.
وأضافت أنها تمكنت بمساعدة زوجها، وببعض المناورة، من إنقاذ أوليفيا، وأخرجا حبة العنب العالقة في جوف ابنتهما.
وقالت أيضا "أنا هنا الآن أراقبها وهي تنام، لقد بكيت طوال الليل، وقلبي يؤلمني عندما أنظر إلى صدرها حيث كانت حبة العنب عالقة تقريبا، فيما كانت أوليفيا تتخبط من أجل الحصول على هواء".
وأوضحت لورا تشامبرز أنها تنشر قصتها على فيسبوك من أجل تحذير الآباء من مخاطر ترك حبات العنب، والأطعمة المشابهة، كاملة دون تقطيع حتى لا يختنق الأطفال.
وختمت قائلة "اسمحوا لي أن يكون هذا تذكيرا لجميع الآباء والأمهات الموجودين هناك.. لقد تغيرت حياتي إلى الأبد تقريبا الليلة الماضية بسبب الإهمال".