اشار النائب السابق نضال طعمة في تصريح له الى ان "اللبنانيين يتطلعون إلى طي صفحة الجمود والتعطيل، وتفعيل الحراك المؤسساتي الرسمي، ليعاينوا وفي أسرع وقت ممكن كيف سيسهم مؤتمر سيدر في تحريك عجلة اقتصادهم، وكيف سيساعد ماكنزي في تحديد مجالات الاستثمار وتفعيلها، وكيف سينعكس الانسجام السياسي الداخلي خيرا على البلد"، مؤكدا ان "التعاون بين القوى السياسية في البلد لا يمكن أن يكون على قاعدة تبويس اللحى، أو التناغم العاطفي، بل على أسس واضحة وثابتة، يمكن ان نلخصها بواجب توسيع رقعة الخيوط المتقاطعة، وتكبير المساحات المتفق عليها، والانطلاق من أولوية سيادة القانون ومرجعية المؤسسات الدستورية، لتستقيم مسارات حياتنا اليومية، ومناسباتنا، واحتفالاتنا وأعيادنا".