لفت نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني في حديث اذاعي الى أن "هذا الموضوع ما كان يجب أن يصل الى ما وصل اليه وادى الى التشنج وتعطيل الحكومة مدة طويلة بفترة البلاد تعاني أزمة مالية وقد تنسحب أزمة نقدية إذا طال أمد الأزمة"، مشيرا الى أن "هناك عدة دفعت الى حدوث المصالحة في بعبدا، كالعوامل الخارجية والعوامل الاقتصادية وغيرها"، مشددا على أننا "في منتصف ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون ونقع في احدى أكبر الازمات الاقتصادية التي مرت بتاريخهولا يستخف احد بهذا الموضوع الذي دفع الرئيس عون وغيره للتحرك لايجاد حل لمشكلة قبرشمون".
ورأى أن "ما حدث بمجلس الوزراء ايجابي ولكن الاجتماع للبت بجدول أعمال عادي ليس كافيا بل يجب البدء على العمل على الاصلاحات"، معتبرا أن "ما شهده الحكومة هو نهاية اشتباك سياسي وعلينا أن نستنهض القوى والقدرات لنؤمن في المنتصف الثاني من عهد رئيس الجمهورية الاستقرار"، مشددا على أن "المقربين من رئيس الجمهورية هم أكبر عثرة للعهد".