اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب انور الخليل ان "خطوة المصالحة التي تمت بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان، كانت جيدة جدا ومهمة وفي وقتها، لان البلد كان يمر بفترة خطيرة جداً"، مشيراً إلى أن "اسباب الخطر كان يكمن في غياب الحكومة، وهذا سيوثر جدا على تصنيف المؤسسات الدولية للبنان، وهذا التصنيف لو بقيت الحكومة بدون عمل، كان لبنان سيصبح في الايام القليلة القادمة فيما ولو استمر تعطيل العمل الحكومي " من الدول المارقة " اي الدول التي لا تتمكن من الذهاب إلى السوق لكي تحصل على دولار واحد كدين لعملها، لذلك هذه الخطوة مهمة جدا وشعرنا ان كل المؤشرات مجرد ما تم الاتفاق على الاجتماع بدأت تتحسن واكبر دليل تحسن اليوروبونز 9% وهذه دلالة على تحسسس المجتمع الدولي بمواقف سياسية في البلد كانت فعلا خطيرة، دون ان يكون لها اي سبب سوى عدم اهتمام السياسيين من التقارب من بعضهم البعض وينسوا مصالحهم وانانيتهم الشخصية وان يتجاوبوا مع ما يريده الشعب، حيث ان أمال الشعب متوقفة على خدمة الدولة لهم وليس العكس".
وتمنى الخليل خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في زغلة منطقة حاصبيا "ان تبدأ الحكومة عملها وانجاز المشاريع المكدسة في مجلس الوزراء، ووجه تحية خاصة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط على دورهما في انجاز هذه المصالحة"، مؤكدا أنه "لا يمكن ان نعيش آلا في قلب الدولة، وهذا يعني ان نعود جميعا الى الطائف وان لا يطبق اي طرف سياسي دستورا خاصا به، هناك دستور واحد للجميع ويجب ان نعمل على تنفيذ كل ما ورد فيه من اصلاحات وبنود مهمة جدا ومنها تأليف مجلس شيوخ وقيام اللامركزية الادارية والانماء المتوازن وغيرهم من الاصلاحات علينا ان نطبقها".