رحب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي بـ"لقاء "المصارحة والمصالحة" الذي حصل في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون والذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري"، مؤكداً "إننا في "حزب الله" ندعم كل جهد يؤدي الى استقرار البلد وهدوئه الداخلي".
وحول العلاقة بين "حزب الله" والحزب "التقدمي الاشتراكي" على خلفية حادثة قبر شمون، أكد قماطي في حديث صحفي أن "الامور لم تغلق كليا ، بالاساس هم فهموا الامور خطأً ، نحن أخذنا موقف طبيعي بدعم حليف لنا وهذا لا يعني أننا أغلقنا الباب مع الجهات الاخرين ، هم اعتبروها قطيعة ونحن كنا نقول إن الامور يجب ان تبحث بحل قضائي والقضاء يأخذ مجراه وهم اختلفوا اي قضاء يقبلون به ،والامير طلال ارسلان طلب المجلس العدلي ونحن كنا معه ونحن نقبل بأي حل منصف في هذه القضية ".
وأشار إلى أن "العلاقة بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي ليست قطيعة وليست سالكة، هي في الوسط، الامور بانتظار المبادرة، وبانتظار نتائج الحل للمشكلة الاخيرة، وللنقاط العالقة التي كان طرحها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله".