لم يحصل أي اتصال مع رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، حيث تمّ استبعاده، في كل ما جرى لمعالجة الأزمة وتركّزت الاتصالات مع رئيس الجمهورية.
وقالت مصادر باسيل ليل لـِ "الجمهوريّة" أمس: «مع ترحيبنا بكل مصارحة نؤكّد الآتي:
- وُضعت الأمور في نصابها: مصارحة ومصالحة بين جنبلاط وأرسلان ولم ينجح أحد في تحويل النزاع الى نزاع طائفي في الجبل.
- نحن معنيون بأن يأخذ القضاء مساره ولا شروط عندنا من الاساس.
- سياسياً، معنيون بتأكيد الحق السياسي للجميع في حرّية التحرّك في اي منطقة لبنانية، ولن نقبل بأي استئثار او احتكار أو عزل لأي منطقة أو مكون. ونؤكّد حيثيتنا النيابية والشعبية في الشوف وعاليه».