كشفت مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري لـ «الجمهورية»، انّ "جلسة مجلس الوزراء اليوم ستكون هادئة وعادية وبنصاب كامل، فالحكومة جسم واحد وعليها ان تتمسّك بصيغة التضامن لمواجهة ما ينتظرنا من استحقاقات لا يمكن الاستهانة بها على أكثر من مستوى".
ولفتت المصادر الى انّ الجلسة ستكون قصيرة وقد لا تستمر أكثر من ساعة على ان يجري التحضير لجدول اعمال كبير ومهم لجلسة ما بعد عطلة عيدي الأضحى والسيدة.
وقالت اوساط حكومية لـ "الجمهورية"، انّ اي جلسة يمكن ان تناقش مضمون جدول اعمال جلسة 2 تموز الماضي التي لم تُعقد، فرحّب الجميع بالفكرة وتبنّى رئيس مجلس النواب نبيه بري الإقتراح وكذلك رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي كان قد صرف النظر عن فكرة الإحالة الى المجلس العدلي قبيل لقائه والحريري، ما دام الملف بات في عهدة المحكمة العسكرية التي يمكنها ان تعالج الموضوع وتقترح ما يمكن ان يُتخذ من إجراءات بعد تسلّم المتهمين بما حصل من الطرفين. فالإجراءات القضائية ما زالت عرجاء بوجود موقوفين لديها من طرف واحد هو "الحزب التقدمي الإشتراكي".