دعا اللقاء الوطني الإسلامي "الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اللبناني"، معتبرا أن "مبدأ تعطيل الحكومة لحل خلاف بين القوى السياسية هو أسلوب خاطئ يضر بمصالح الشعب اللبناني ويلحق الأذى بالدولة و مؤسساتها وإستمرار الحكومة بتعطيل نفسها و إدخالها في غيبوبة سياسية تعد حكومة فاشلة غير منتجة".
وحذر اللقاء من "عودة الخطابات الطائفية أو المذهبية إلى الساحة السياسية لأن مثل هذه الخطابات لا تخدم الوحدة الوطنية أو الإسلامية أو المسيحية"، معتبرا أن "تدخل السفارة الاميركية في الشؤون الداخلية أمر سافر ومدان ويجب ان يرد عليه ومن شأنه أن يوتر الأجواء و اعتبر اللقاء أن الإستعانة بالسفارات وإطلاق الخطابات الطائفية والمذهبية لا تخدم إلا أعداء لبنان".