شكر رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، على "المساعي التي تمّ بذلها لحلّ مضاعفات حادثة قبر شمون المؤسفة"، وأمل أن يؤدّي انضمام رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان إلى الاجتماع مع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، إلى إراحة الأجواء في الجبل، وتخفيف حدة الاحتقان الذي نتج عن الحادثة، والتي ذهب ضحيتها شهيدان لا يمكن تعويضهما بأيّ شكل من الأشكال",
وشكر ذبيان في بيان "الرؤساء الثلاثة على تأكيد أنّ الطائفة الدرزية هي الطائفة الرابعة في البلد"، معتبرا أنّ "تطبيق الدستور وتحديداً المادة 95 منه وإنشاء مجلس الشيوخ كما نص اتفاق الطائف، يسمح بأن يكون في الاجتماع أربعة رؤساء وليس ثلاثة".
وأكد ذبيان "أهمية الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي ومنع المصطادين بالماء العكر من تحقيق أغراضهم وأهدافهم في إحداث فتنة في الجبل وبالتالي في البلد بأسره، وذلك خدمة للعدو الإسرائيليالذي عجز عن النيل من لبنان وانهزم أكثر من مرة أمام معادلة القوة ـ الجيش والشعب والمقاومة".
وأشار إلى أنّ "هذه المعادلة جعلتنا نعيش زمن الانتصارات، بفضل قيادة كبيرة يمثلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولا بدّ في هذا السياق من استذكار شهداء المقاومة والجيش والشعب الذين حموا البلد بدمائهم وسمحوا لنا بأن نحيا في وطننا أعزّاء مرفوعي الرؤوس"، معربا عن أمله بأن "يكون اجتماع مجلس الوزراء الذي دعا إليه الحريري غداً اجتماعاً مثمراً وانطلاقة جديدة لحكومة "إلى العمل" التي تقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة لانتشال البلد من هذا الوضع الاقتصادي السيّئ جداً والذي ينعكس على الحياة اليومية للبنانيين".