أكد مستشار وزير الجمهورية الوزير السابق بيار رفول أن "المصالحة التي عقدت في قصر بعبدا منفصلة عن المسار القضائي لحادثة قبرشمون".
واعتبر رفول في حديث تلفزيوني، أن "تدخل السفارة الأميركية في حادثة الجبل، هو لإعطاء جرعة دعم لبعض الأفرقاء التابعين لها"، متسائلا: "هل حادثة قبرشمون في الجبل اللبناني مهمة لهذه الدرجة بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية". وأكّد ان "حزب الله معنا في مشروع بناء لبنان القوي، وحماية لبنان من الاخطار الخارجية والداخلية وعدم السماح لاحد في الداخل ان يراوغ وان يرتهن للخارج "، مشددا على "ان حزب الله يهمه استقرار لبنان بالدرجة الاولى ولذلك تدخل في المصالحة اللتي حصلت في بعبدا اليوم، ولكنه لم لا يقدم ضمانات لاحد، لأنه انكوى من تجاربه السابقة معهم، ولمرات عدة، والحزب هو شريك في المصالحة، ولكنه مثلنا لا يقبل ان تمحي المصالحة الحقيقة، وعدم محاسبة مرتكبي الجريمة، ويريد ان يأخذ القضاء مجراه، في وقت حاولوا هم عرقلة التحقيقات القضائية، وقد فشلت محاولاتهم بتوريط الخارج في قضية قبرشمون."
وشدد رفول على أن "أحلام من يراهنون على الظروف الخارجية من أجل التوطين والتقسيم إنتهت، ونحن لا نستأذن احد لزيارة بيوتنا في اي بقعة من لبنان، ولا يعنينا الكلام عن أذونات ، فلبنان القوي، قوي بقوانينه وبدستوره ويعرف كيف يدافع عن نفسه، ولبنان قوي بالهيبة التي أعادها الرئيس ميشال عون الى الدولة والتي تحمي لبنان اليوم".