لفت مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، اللواء محمد نور الدين إلى أن "حركة "حسم" التابعة للإخوان المسلمين "كانت تعد مخططا كارثيا لإفساد الاحتفالات بالأعياد" في مصر"، مشيراً إلى أن "جهاز الأمن الوطني المصري استطاع إنقاذ مصر من مخطط كبير، كانت تعد له "حسم"، حيث أنه عقب تفجير "معهد الأورام" ونفي حسم المسؤولية عنه، كان هناك سباق مع الزمن في جهاز الأمن الوطني لأنه وببساطة، كان النفي من "حسم" يعطي إشارة كبرى أن عناصرها يعدون العدة لعملية كبرى وكان يجب التحرك سريعا".
ونوه نور الدين بأن "الأمن الوطني المصري استطاع عبر عمليات فنية معقدة التوصل لأمور هامة من عملية معهد الأورام، حيث توصل لاسم منفذ العملية من خلال تجميع الوجه والـ DNA بعد 12 ساعة من العملية"، مؤكداً أن "الأمن تعقب اتصالات أفراد أسرة المتهم وصولا للقبض على شقيقه، والذي كان يمثل كنزا للمعلومات تم التوصل من خلاله لأكبر خلية عنقودية من "حسم"، تضم أكثر من 20 شخصا، وتم ذلك كله خلال أقل من 48 ساعة".
وأشار إلى أنه "حصل الأمن الوطني على معلومات من خلال مصادر سرية وتعقب اتصالات وأرشيف معلومات، حيث اعتزمت الحركة تنفيذ عمليات إرهابية متزامنة قبيل عيد الأضحى، وتحركت ثلاث مأموريات أمس إلى الشروق والفيوم وحلوان في توقيت متزامن، وقضت على 17 إرهابيا، ولعلي لا أبالغ إذ قلت إن المتفجرات التي عثر عليها معهم كانت لها قوة تدمير هائلة، ويقظة الأمن الوطني أنقذت مصر من مخطط كارثي".