اشار الوزير السابق نقولا تويني الى ان "الاقتصاد العالمي يتجه الى مرحلة من السكون والركود الاقتصادي مع ما تسمعون من تخفيض في الفوائد على الديون كالهند وأستراليا واميركا الى مستويات دنيا، بينما الفوائد أصبحت سلبية في سويسرا وألمانيا وفرنسا ستتبع نفس الإتجاه الإنحداري في الفوائد".
ورأى تويني في بيان، ان ما يحدث يعتبر فرصة جديدة للبنوك اللبنانية والاقتصاد اللبناني لاستقطاب الأموال وكذالك الاستثمارات وتبديل الديون اللبنانية الجارية وتخفيض الفوائد في الداخل التي لا محال منه مهما تم من تباطؤ في التنفيذ من جهات مستفيدة، على الأمد القصير من الارتفاعات التي حصلت.
اضاف قائلا "أرجو ان يقوم وزيرا المالية والاقتصاد والتعاون مع حاكم البنك المركزي لحث البنوك بتخفيض الفوائد بأسرع وقت ممكن لتحريك عجلة التبادل مستفيدين من موسم سياحي لابأس به رغم كل العقبات المنصوبة من قبل السياسين في هذه الفترة العصيبة. فهذه مناسبة جيدة لانتشال الوضع الاقتصادي والمعيشي من براثن الأزمة السياسية.
واعتبر ان "حياة اللبنانين ورفاهيتهم هي اهم من السياسة التي اذا وجدت وجب ان تكون لخدمة المجتمع وليس الناس لخدمة السياسة. وفي النهاية أمامنا فرصة ذهبية للإستفادة من ركود الإقتصاد الدولي والإنحدار الحاد في الفوائد العالمية ولتصحيح إرتفاع الفوائد في لبنان نتيجة التوترات السياسية المحلية والإقلمية وتوجيه الفوائد نحو الإنحدار وزيادة السيولة المالية تماشيا مع الإقتصاد العالمي والتوجهات العالمية في إنخفاض الأجر على النقد".