ولا يزال المحللون والمستثمرون يتوقعون المزيد من الخسائر للشركة خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل احتدام المنافسة في سوق الشركات ذات الأعمال التكنولوجية الرائدة.
إلا أن شركة أوبر توقعت أن تبدأ في تقليص الخسائر، وقدمت توقعات للسنة أفضل من توقعات المحللين، مشيرة إلى خسارة قدرها 3 مليارات دولار أميركي وليس 3.2 مليارات كما يتوقع المحللون.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة دارا خسروش، إن "حجوزات الشركة، التي تشمل الأموال التي تدفعها للسائقين، لا تزال ترتفع بمعدل مثير للإعجاب يفوق 30 بالمئة".
وأضاف: "لا يزال لدينا أسواق جديدة. فعندنا أوبر إيتس (لتوصل الطعام) التي تشهد معدلات نمو مذهلة". إلا أن خسروش أعرب عن اعتقاده أن خسائر الشركة ستبلغ ذروتها في 2019، على أن تبدأ في الانحسار عام 2020 وما بعده.
وانخفضت إيرادات شركة أوبر في أميركا اللاتينية على سبيل المثال، بنسبة 24 بالمئة عن العام السابق إلى 547 مليون دولار أميركي، وهي ضربة من منطقة كانت ذات يوم مصدر نمو قوي لأوبر.
لكن أوبر تمكنت من إجراء 1.68 مليار رحلة وخدمة تسليم للربع الثاني من العام الجاري، وهو أفضل قليلا من 1.65 مليار رحلة كان يتوقعها المحللون.