أكدت مصادر قناة "LBC" أن "القضاة يدخلون بعطلتهم من 15 تموز وبهذه الحالة يناوب القضاة بشكل دوري لمدة أسبوع، والقاضي مارسيل باسيل لم يكن قاضي التحقيق المناوب بالمحكمة العسكرية عندما تحل الملف من النيابة العامة الى قاضي التحقيق الاول بالانابة فادي صوان".
وأوضحت المصادر ان "الإجراءات المتبعة تقضي اما تولي قاضي التحقيق الاول الملف نسبة لحساسيته، أو تحويله الى القاضي المناوب"، مشيرةً الى أن "الاحالة الى القاضي باسيل رسم تساؤلات خصوصا أن صوان تلقى اتصال من وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي للتنحي عن الملف".
ولفتت المصادر الى ان "القاضي باسيل لم يكن في عطلة بل أحال له القاضي صوان ملف عملية طرابلس الارهابية، وكان يتواجد بالمحكمة العسكرية ولم يطلب ملف قبرشمون بل حوله له القاضي صوان".
وشددت على أن "القاضي مارسيل باسيل محايد ويشهد له الجميع بكفاءته ونزاهته".