أعلن وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هايل أن "الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى تسوية بعض المسائل مع السودان قبل أن تستطيع النظر في حذفه من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب"، مشيراً إلى أن "هناك عددا من الأمور التي نتطلع إلى معالجتها مع حكومة مدنية في السودان".
وأوضح أن "تلك الأمور تشمل حقوق الإنسان وحرية الديانة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تفعيل السلام في الداخل والاستقرار السياسي وإنعاش الاقتصاد في السودان"، مؤكداً أنه "التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، وممثلي قوى "إعلان الحرية والتغيير"، مشيرا إلى أنه "تم بحث ضرورة إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي حصدت عددا كبيرا من الأرواح".
وشدد على "تمسك الولايات المتحدة بمساعدة السودان في عملية الانتقال إلى "حكومة مدنية تتجاوب مع إرادة الشعب".