لفتت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى أنّ "الإعلان الّذي صدر مؤخّرًا عن أحد مسؤولي السلطات المعنيّة، والّذي يفيد بأنّ مجموعة مجهولة من الإرهابيين ربما يكونون قد تسلّلوا إلى بنغازي واختطفوا النائبة في البرلمان سهام سرقيوة، لا يحمل أي تطمينات حول سلامتها ومكان تواجدها".
وجدّدت في بيان، دعوتها إلى "إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مسكن سرقيوة واختفائها القسري والكشف عن مكان تواجدها"، مؤكّدةً أنّ "السلطات مسؤولة عن سلامة وأمن الأشخاص ضمن الأراضي الّتي تسيطر عليها، بما في ذلك حالة الاختفاء القسري الطويل هذه". وشدّدت على أنّه "لن يكون هناك تهاون مع إسكات أصوات النساء في مناصب صنع القرار".
وكانت قد تعرّضت سرقيوة للخطف بعد الاعتداء عليها وعلى زوجها داخل منزلها من قبل مسلحين مجهولين، قبل ثلاثة أسابيع.