سأل عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي "أين الحكمة في نقل مشكلة قبر شمون - البساتين من طبيعتها الأمنية السياسية التي يمكن حصرها وحلها في إطار الطائفة نفسها بوسيلتي العدالة والمصالحة، إلى صدام بين الطوائف وتعميمها على الصعيد الوطني، وتحديدا على الجبل، وهو العمود الفقري لقيام لبنان؟".
وقال في تصريح:"أسوأ المواقف في السياسة، هي تلك التي لا تحتسب النتائج والارتدادات، لذلك فإن الحكماء وأهل البصيرة والاعتدال لدى المسيحيين، وهم أكثرية راجحة برغم محاولات شد العصبيات، جاهزون لوأد الفتنة وإفشال مخطط نسف مرتكزات المصالحة في الجبل".
وختم:"رب ضارة نافعة، فهذا المخطط الذي كشف أوراقه ضد وليد جنبلاط والقوى التي تناصره، أعاد فتح عيون السياديين، واستنفر نباهتهم إلى وجوب رص الصفوف لإنقاذ لبنان من التجربة الخطيرة المتجددة".