أكّد وزير الصناعة وائل أبو فاعور، أنّ "كل مساعي الحل توقّفت بعد موقف رئيس الجمهورية ميشال عون في الأمس، وكلامه كان بمثابة إطلاق نار على مبادرة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم"، موضحًا أنّ "المساعي الأساسيّة هي الّتي كان يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري واللواء ابراهيم".
وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّ "اليوم هناك مكيدة سياسيّة تُحاك في القضاء العسكري"، مبيّنًا أنّ "الوضع ليس سوداويًّا إلى الدرجة الّتي يتخيّلها البعض". ولفت إلى أنّ "الرئيس عون وقّع الموازنة، ويمكن أن يدعو رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى جلسة للحكومة، ونحن نوافق على الفصل بين المسار القضائي السليم والبعيد عن كلّ التدخلات، وعمل الحكومة".
وشدّد أبو فاعور على أنّ "مسألة طرح إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي في الحكومة، أصبحت خلفنا، وخسروا هذه الورقة".