أكدت وزارة الخارجية الروسية ان "موسكو تعارض تجميد الولايات المتحدة للأصول الفنزويلية"، مشددةً على "ضرورة وقف تصعيد العقوبات المفروضة على كاراكا"..
ولفتت إلى أنه "من الواضح أن الاستراتيجيين الأميركيين أخطأوا في تقييمهم لمستوى دعم الشعب للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستعداد هذا الشعب للدفاع عن الاستقلال الحقيقي لبلاده وبعد العديد من الإخفاقات في الاستيلاء المسلح على السلطة في فنزويلا، أخذت واشنطن تراهن على تفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي، انطلاقا من مبدأ كلما تدهور الوضع كل ما كان ذلك أفضل ومهما حاولت الولايات المتحدة تبرير تصرفاتها، فإن هذه القيود العشوائية الوحشية تؤثر، أولاً وقبل كل شيء، على الشريحة الضعيفة من السكان، وخاصة كبار السن والمرضى والأطفال".