وتوفر "أبل" خيار استخراج بطاقة فعلية مصنوعة من مادة التيتانيوم، لكن هذه البطاقة لن تحمل أي أرقام، حيث سيكون رقم البطاقة مخزنا على رقاقة آمنة داخل الهاتف، وستعمل الرقاقة على ابتكار أرقام افتراضية من أجل الشراء الإلكتروني أو الهاتفي الذي يتطلب أرقاما.
وركزت "أبل" على الخصوصية في بطاقتها مشيرة إلى أن معلومات الشراء ستكون مخزنة في هاتف المستخدم، وإنه لا يمكنها الاطلاع على المعلومات.
ولن يُسمح لغولدمان ساكس باستخدام البيانات لأغراض التسوق حتى إن كان هذا لبيع منتجات البنك الأخرى.
وأشار محللون إلى أن الإيرادات بالنسبة لشركة بحجم "أبل"، التي حققت مبيعات بقيمة 265.6 مليار دولار في السنة المالية 2018، لن تكون في أهمية الحرص على ارتباط العملاء ارتباطا وثيقا بعلامة "أبل" التجارية.
وذكر بن باجارين، أحد المحللين في مؤسسة (كرييتيف ستراتيجيز) البحثية: "إذا نجح الأمر فسيكون هذا دافعا جديدا يجعلك تظل مخلصا بشدة لأبل وغارقا في بيئة أبل حتى إذا ظهر ما هو أفضل منها".