كتب النائب السابق فارس سعيد سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر قائلا:"واجه المسيحيون عرض الرئيس اميل لحود، "الولاء للأسد مقابل نفوذ في لبنان"اليوم غالبيتهم تتماشى مع عرض الرئيس عون"الولاء لسلاح حزب الله مقابل نفوذ في لبنان"انتهازيّة سياسيّة عاليّة لان اي نفوذ داخلي بعضلات سلاح غير شرعي يلغي لبنان، واجهنا سابقاً، نواجه اليوم، وليد جنبلاط رفيقنا".
اضاف:"وفي الحالتين دافع الرئيس أميل لحود عن ولائه للاسد بحجّة "التعويض"عن خسارة الطائف وتماشى معه شريحة مسيحيّة يدافع الرئيس عون والوزير باسيل عن ولائه لسلاح حزب الله بالحجّة نفسها ويتماشى معه شريحة مسيحيّة وازنة ويبقى الحاكم سلاح سوريا اوّل مرّة سلاح ايران ثاني مرّة، نرفض".
وتابع:"اتوقّع تدخّل حزب الله في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مأزق قبرشمون لأن لا مصلحة له في تفجير الوضع الداخلي:
1-الدولة دولته وتعثرها ينعكس سلباً عليه.
2-يخاف من الوضع الاقليمي المتفجّر.
3-يخاف من اللبنانيين لأنه يعرف ان حدود قوّة كل طائفة تقف عند حدود الطوائف الأخرى.
4-الحلّ العشائري مطلوب".
وختم:"لقد فعل التضامن السنّي العريض الأهلي والسياسي الى جانب وليد جنبلاط فعله، تهيّب حزب الله وسيبحث عن حلّ.
نصيحة صادقة، على الرئيس عون إلقاء نظرة على اصول وقواعد المصالحة العشائريّة، واذا رفض، فالرئيس برّي خير العارفين، الامور بخواتيمها".