احتلّت قضية السيدة الجنوبية فدوات عناوين الأخبار عبر منصّات التواصل الإجتماعي طوال يوم أمس، وذلك بعد انتشار صور أثاث وأغراض منزلها ملقاة على الطريق، حيث تمّ طردها مع نجليها (14 و15 عامًا) من بلدة بافليه، بعدما شتمت بعض المسؤولين في حزب الله بحسب فيديوهات صوّرتها وذلك بسبب مشاكل شخصية معهم.
المعلومات التي تمّ تداولها مؤخرًا تفيد بأنّ السيدة فدوات قد قرّرت السكن مع ولديها في بافليه، بعدما طُردت من بلدتها مجادل ومن ثمّ دبعال، ليُصار إلى طردها من بلدة بافليه أيضًا يوم أمس، بعد إطلاقها للشتائم والإهانات لعدّة أشخاص في العلن.
إقرأ أيضًا: على طريقة الليطاني: التلوث يلحق بالجسر الأثري في جب جنين.. والحل خلال 36 ساعة!
وبعد أخذ وردّ طويل، وتأييد البعض ورفض البعض الآخر للقرار الذي قيل أنّ البلدية اتّخذته بموافقة القوى الأمنية حيث وُصف بـ "المجحف"، نفت بلدية بافليه الخبر جملةً وتفصيلاً من خلال بيان موقّع من رئيسها سليم ضيا، حيث أكّد أنّ الأهالي الغاضبين منها هم من قاموا بردّ الفعل تجاهها، حيث جاء في البيان التالي: "فإنه وحتى تاريخه لم يصدر عن بلدية بافليه أي قرار بطردها من البلدة او اخراجها منها او تكليف احد بذلك وان كل ما جرى هو تجمهر بعض الغاضبين الذين تمت الاساءة إليهم ولذويهم وقيامهم بإخلائها من المنزل المقيمة فيه، كرد فعل عفوي لإساءات النابية المتكررة".
وتساءل حينئذ العديد من الناشطين عن المصير الذي ينتظر هذه السيدة مع طفليها، وقد أجرى موقع لبنان الجديد اتّصالاً مع رئيس بلدية بافليه سليم ضيا للإطلاع على آخر مستجدّات قضيّتها، إذ أكّد أنّها عادت بشكل نهائي إلى بلدتها مجادل بمساعدة رئيس البلدية هناك بعد التنسيق معه، وقد تعهّدت بدورها عدم تكرار فعلتها وتسجيل فيديوهات مماثلة.
كما وأكّد لنا عن صحّة الأخبار المتدولة، بشأن تقديم أحد فاعلي الخير منزلاً لها في الضاحية الجنوبية لمدة 6 أشهر مجانًا، وقد أشار ضيا إلى أنّ الرجل قد عرض عليها الذهاب معه إلى بيروت، إلاّ أنها رفضت وفضّلت الإنتقال إلى قريتها، مؤكدًا على أنّ "القضية انتهت ومشي الحال".