شخصيتنا التي تميز كل منا وتجعلك فريدة من نوعك، هي نتاج أنماط تفكيرنا ومشاعرنا وسلوكنا، ولكن في بعض الأحيان قد يتغير الناس دون مبرر أو سبب واضح، ويبدأ الشخص الذي نعرفه جيدًا في التصرف بشكل مفاجئ تمامًا، ويتركنا نتساءل عما حدث.
 
ووفقًا لمجلة "ذا هيلث سايت"، كشف الخبراء أن تغير السلوك والشخصية ككل قد لا يكون نابعًا من صدمة أو موقف ما، بل حالة طبية كامنة تؤثر على المخ، مثل الحالات التالية:
 
السكتة الدماغية
عندما تعانين من سكتة دماغية، يتم قطع أو إعاقة تدفق الدم إلى المخ، مما يسبب موت خلايا المخ، ويؤدي إلى المبالغة في السمات الشخصية الموجودة بالفعل، ويدفعكِ للتصرف على غير طبيعتك ويجعلك أكثر عرضة للتقلبات المزاجية وأكثر اندفاعًا وأقل صبرًا.
 
التصلب المتعدد
تؤثر هذه الحالية على الدماغ والعينين والحبل الشوكي، حيث يبدأ الجهاز المناعي في تدمير الغطاء الواقي للألياف العصبية، ويؤدي لظهور أعراض مثل ضبابية أو فقدان البصر والتعب وصعوبة في تنسيق الحركات، وفي بعض الأحيان، قد تشعرين بالنشوة الهائلة دون أي سبب.
 
 
أورام المخ
تضع أورام المخ ضغطًا على أنسجة المخ أسفلها وحول وداخل الجمجمة أيضًا، وتصاحبها أعراض مثل الصداع وفقدان الذاكرة وصعوبة التوازن، ولكن تأثيرها على شخصيتك قد يكون أبرز خاصة إذا كان الورم في الفص الجبهي للدماغ، حيث تتحكم هذه المنطقة في العواطف وسمات الشخصية والذاكرة، الامر الذي قد يصيبك بجنون الارتياب والعظمة وتقلبات مزاجية حادة.
 
انفصام الشخصية
هذا الاضطراب يمكن أن يغير من سلوككِ وتفكيرك تدريجيًا دون أن تدركي، فتبدأ الهلاوس البصرية والسمعية في حثك على الانعزال عن المجتمع، حتى تصبحين انطوائية.
 
الغدة الدرقية
أي خلل في الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية يمكن أن يجعلكِ سريعة الانفعال والقلق وعدوانية ومتقلبة المزاج، كما يمكن أن تعاني من مشاكل في الذاكرة والخمول والتعب، وكل هذا يساهم في تغير شخصيتك.