يشهد مخيم عين الحلوة هدوءا حذرا، اثر العملية الامنية التي تم تنفيذها صباح اليوم، حيث شهد حي الراس الأحمر معقل مجموعة بلال العرقوب المتهمة بقتل الفلسطيني حسين علاء الدين اشتباكات بينها وبين قيادة الامن الوطني الفلسطيني وعصبة الانصار، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وبنتيجتها انسحبت مجموعة العرقوب من الحي المذكور، حيث تمكنت قوات الامن الوطني الفلسطيني من السيطرة على منزل المطلوب بلال العرقوب وسط أنباء عن فراره وابنه يوسف الى جهة مجهولة.
هذا وتسببت الاشتباكات باحتراق عدد من المنازل وبأضرار بالممتلكات، فيما طاول الرصاص الطائش محيط المخيم، وتسبب بأضرار في واجهة محلات أفران الحياة في محيط المخيم لجهة الحسبة.
وافيد في هذا الإطار ان القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة ستعقد اجتماعا طارئا لها داخل المخيم للبحث بالوضع الامني في عين الحلوة، في ضوء المستجدات الاخيرة.
الى ذلك دعت لجنتا عرب زبيد وحي الراس الأحمر وعصبة الانصار الاهالي الى العودة الى منازلهم في حي الراس الأحمر بعد انتهاء العملية الامنية.