أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي "حزينٌ لتعطيل مجلس الوزراء بعدما عبّر عن امتعاضه في وقت سابق من تأخر وصول الموازنة إلى المجلس النيابي".
ولفت خواجة في حديث لبرنامج "استجواب" عبر إذاعة "لبنان الحر" إلى أنّ "الرئيس بري طرح أكثر من مبادرة للحلّ في ملف حادثة قبرشمون ولو تمّ السير بها كنا وصلنا إلى بر الأمان".
واستبعد فرضية كسر رئيس "الحزب الاشتراكي" وليد جنبلاط متحدثاً عن اصطفافات سياسية قائمة في البلد ومعتبراً أن لا احد يستطيع أن يلغي الآخر. وأكد أنّ "الكل يريد الحل وإذا غرقت السفينة سيحملنا الشعب المسؤولية فبلدنا فيه الكثير من التعقيدات وليتحمل الجميع المسؤوليات".
وأضاف: "حريصون على تجنيب المؤسسات انقسامات عمودية لأنّنا إذا دخلنا في جدل نقسم المجلس النيابي، لا أحد يحاسب الرئيس برّي أو يضعه تحت الأمر الواقع وهو يأخذ الموقف المناسب في اللحظة المناسبة بما يحفظ استقرار البلد. الردّ على السم بالسم خطيئة كبيرة ونحن ضنينون أننا دفعنا دماً ويجب الحفاظ عليه وعدم التفريط فيه لأجل تناتش الحصص".
وأشار إلى أنّه "من حقّ رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب طلال أرسلان المطالبة بالمجلس العدلي ومن حق رئيس الحكومة ممارسة دوره وفق ما ينص الدستور"، وقال: "الفشة الكبيرة هي بالشعب اللبناني ويا ريت بتطلع الفشة بالحكومة، الرئيس بري قلق على وضع البلد ويقارب المسائل لناحية كيفية الخروج من الأزمات بأقل خسائر ممكنة".
وتابع: "فليدع رئيس الحكومة سعد الحريري إلى جلسة لمجلس الوزراء ولنذهب إلى نقاش يتم فيه تعزيز دور الطوائف لأنها نعمة والاستئصال التدريجي للطائفية لأنها مرض".