اعتبر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن "الكلام الذي ورد في خطاب فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون في عيد الجيش شديد الأهمية والدقة، ففخامة الرئيس هو حامي الدستور وراعي تطبيقه، ويكون على الجميع التنويه بما قاله فخامته في هذه المناسبة العزيزة على قلوب اللبنانيين جميعاً، كما يكون علينا التأكيد على ضرورة المتابعة في هذا التوجه، الذي يخدم الإجماع الوطني من حول الدستور، ويدعم الاستقرار والعيش المشترك".
وفي بيان له، لفت السنيورة الى أن "فخامة الرئيس قال في كلمته، لا ينفع لبنان في هذه المرحلة أن يستحضر البعض لغة الماضي وممارساته عازفاً على وتر الحساسيات، وطاعناً في صميم إرادة العيش المشترك ومتطلباته التي ثبتها اتفاق الطائف"، مشيراً الى أنه "لقد ورد في كلام رئيس الجمهورية أنّ كل ممارسة من هذا النوع، إن كان في السياسة أو في الإدارة تؤذي الحياة الوطنية، فاتفاق الطائف الذي التزمتُ بتطبيقه في خطاب القسم، والتزمت به الحكومة كذلك في بيانها الوزاري، يشكّل مظلةً لنا لحماية الميثاق الوطني".
وأكد أن "كلام فخامة الرئيس هذا، يستحق التنويه، والاشادة وهو يدفع للوقوف الى جانبه لكي يتأكد ويتعمم ويترسخ ويتم الالتزام به من قبل جميع الوزراء وغيرهم من المسؤولين لكي يقترن القول بالفعل لان العبرة في نهاية الامر بان يكون الاداء والممارسة مطابقا لما قاله رئيس الجمهورية".
والى ذلك، استقبل السنيورة في مكتبه في بلس سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلنغ وكان الاجتماع مناسبة لاستعراض الاوضاع من مختلف الجوانب اضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين .