نقيب الأفران: إذا ما في سوري ما في خبز بـِ لبنان!

دخل ملف جديد إلى الأزمة اللّبنانيّة الداخليّة وهي أزمة الخبز، وهذه المرّة تحت حجّة "التدابير المُتّخذة من وزارة العمل تجاه العمّال السوريّين" خصوصًا وأنّ هذا الموضوع سوف يكون له انعكاسات سلبيّة على أصحاب الأفران في ظلّ الظروف الإقتصاديّة الصعبة بالإضافة إلى ارتدادات على ربطة الخبز التي لن تبقى على حالها.

 

ويعتبر نقيب أصحاب المخابز في لبنان، كاظم ابراهيم، أنّنا أمام أزمة حقيقيّة والموضوع ليس تهويلًا، قائلًا:" منذ أن تواجدت الأفران عمّالها أجانب، فلا يوجد عامل لبناني في هذه المصلحة خصوصًا وأنّها شاقة وكنا نتمنى لو أنّ اللّبنانيّ يرضى بالعمل في هذا المجال لأنّنا لن نسمح عندها بأنّ يبقى أيّ أجنبي".

 

إقرأ أيضًا:" إيران الحلقة الأضعف في إدلب! "

 

وأضاف:" إذا لا يوجد سوري لا يوجد خبز، والنظريّة المعتمدة من جانب وزارة العمل خاطئة، وهذه الأزمة نحن لن نتحمّل مسؤوليّتها".

 

وسأل خلال حديثه مع "لبنان الجديد":" لكنّ ما الحلّ إذا لا يوجد أيّ عامل لبناني؟"

 

وشرح ابراهيم:" الإجراءات التي اتّخذتها وزارة العمل والتي طالت كافّة الأفران في المناطق اللّبنانيّة بحقّ العمالة السوريّة والتي تُعدّ العنصر الأساسي في صناعة الخبز هي مُشكلة خصوصًا وأنّنا لا نملكُ البديل، وهذه التدابير سوف تخلق أزمة خبز ونحن نحذّر وزير العمل فأيّ محضر بأيّ فرن سوف يكون هناك اضراب في لبنان"، موضّحًا " العامل الأجنبي في هذه المصلحة لا يتقاضى راتب مُتدني أبدًا فأجره يبدأ بـِ 800 دولار أميركي".

 

وأنذر ابراهيم:" اذا الأمور ستّتجه نحو إجازات عمل مع فرض شروط ستُكلّفنا ماديًّا فطبعًا سوف يكون هناك غلاء لتسعيرة ربطة الخبز".