وتابع: "البغدادي ما زال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قتلوا على يد "الصقور" خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق المحتلة".
البغدادي يعاني من الشلل
وأكد المسؤول العراقي أن البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه إثر إصابته في العمود الفقري بشظايا صاروخ، خلال عملية نفذتها خلية "الصقور" بالتنسيق مع سلاح الجو العراقي لاستهداف اجتماع قادة التنظيم في منطقة هجين بريف دير الزور في سوريا قبل تحريرها عام 2018.
وكان عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش الكربولي، أكد في وقت سابق أنّ معلومات استخباراتية، تفيد بأن أبو بكر البغدادي، موجود في صحراء الأنبار، غرب البلاد.
وأواخر نيسان الماضي، نشر تنظيم "داعش" عبر أساليب دعايته شريط فيديو جديدا ظهر فيه البغدادي جالسا لأول مرة منذ عام 2014.
ويعد البغدادي هذه الأيام، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي محمد البدري، من أكثر المطلوبين في العالم، لا سيما من الولايات المتحدة الأميركية التي تقود تحالفًا ضد التنظيم في العراق وسوريا.