هزّ انفجار عنيف، ظهر الاثنين، جبل مار مارون بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، ناجم عن مجموعة من الألغام الأرضية، بحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.
مصدر محلي مطلع، أكد لـ"المدن"، أن مليشيا "حزب الله" اللبنانية، بدأت منذ أيام حفر نفق ضمن جبل مار مارون، للتخفي عن الغارات الإسرائيلية، والاستفادة منه في عملية تخزين الأسلحة.
ووقع الانفجار أثناء حفر المليشيا للنفق، إذ أشار مصدر "المدن" إلى وقوع عناصر الحزب في حقل الغام يُرجّح أن فصائل المعارضة كانت قد زرعته خلال فترة سيطرتها على المنطقة.
وأضاف مصدر "المدن"، أن 3 سيارات رباعية الدفع، تابعة للحزب، غادرت الجبل مسرعة باتجاه بلدة فليطة، عقب الانفجار، ويرجح أنها أخلت العناصر الذين تعرضوا للإصابة. ولدى الحزب في بلدة فليطة، مشفى ميداني، مُجهّز لرعاية عناصره.
وأشار مصدر "المدن" إلى أن مليشيا الحزب بدأت بالانتشار فعلياً في جبل مار مارون، نهاية نيسان/أبريل، وكانت قد استبقت عملية الانتقال بتجهيز متاريس وأنفاق ومقرات مخفية لعناصرها، واخلاء بعض مواقعها الحدودية في قارة ويبرود وعلى الحدود السورية اللبنانية من الجانب السوري.
تواجد قادة وعناصر لبنانيين من "حزب الله" في جبل مار مارون، محدود جدا، إذ أن أغلب العناصر هم من المتطوعين السوريين في الحزب، إضافة إلى تواجد عناصر وقادة من "كتيبة الشهيد سمير رحال"، المعروفة بولائها المطلق لمليشيا "حزب الله".
وأكد مصدر "المدن"، أن مليشيا الحزب ثبّتت فقط 4 نقاط ظاهرة لها، في جبل مار مارون، كنقاط رصد، واحدة باتجاه مدينة يبرود، والنقاط الأخرى مشرفة على الطريق الدولي