لفت وزير الخارجية السوري، وليد المعلم إلى أن "سوريا وبيلاروس اتفقتا على عقد اجتماع على مستوى لجنة تمثل الحكومتين لبحث التعاون الاقتصادي والتقني وتعزيز العلاقات بين البلدين"، موضحاً أنه "بالتعاون والعمل المشترك يمكننا أن نفعل الكثير من أجل رفاه شعوبنا".
وأشار إلى أن "الوضع في سوريا حاليا تحسن كثيرا مقارنة بالسنة الماضية وباتت 80% من الأراضي السورية تحت سيطرة الحكومة"، لافتاً إلى أنه "لا تزال هناك بؤر للإرهاب في الشمال الغربي والشمالي الشرقي للبلاد، ونعتزم تطهير كل سوريا من الإرهاب، ومصرون وسنفعل كل ما يمكن حتى تغادر كل القوات العسكرية الأجنبية، التي توجد بطريقة غير شرعية في سوريا".
وأكد أن "الحرب ضد الإرهاب ستتواصل وبالتوازي مع ذلك سيكون هناك عمل سياسي وكذلك تنفيذ برنامج إعادة الإعمار، خاصة في المناطق التي تضررت فيها البنية التحتية أكثر من غيرها"، واصفاً الإرهاب بأنه الوباء الدولي، مشيرا إلى أن "هذه الظاهرة يمكن أن تنتشر وتضرب بلدانا أخرى"، مشدداً على "ضرورة أن يدعم المجتمع الدولي الجهود السورية في محاربة الإرهاب".