لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، الى "أننا لا نستطيع أن نقول أننا وصلنا الى آخر المطاف وأقفلت كل الأبواب، لكن الأمور معقدة الى درجة أنها تحتاج الى رؤية جديدة وقرار وتفهم لواقع البلد"، مشيرا الى أن "ما طرأ في الآونة الأخيرة بعد حادثة قبرشمون من توترات وأدت ما أدت اليه، لذلك نحتاج الى جرأة في أي خطوة أو قرار يتخذ على مستوى المعالجات".
وشدد هاشم في حديث اذاعي على أن "المصلحة الوطنية يجب أن تكون المساحة المشتركة لكل القوى السياسية بعض النظر عن مواقف الأفرقاء، وعلينا أن نغلب المصلحة الجامعة على المواقف السياسية والحزبية والمكاسب من تلك اقضية أو تلك لأن كل الأمور تشابكت وتداخلت وانعكست على الواقع السياسي العام في البلد"، مبينا أن "الموضوع هو كيف يمكن أن نقارب هذه القضية بخطورتها وتعقيدتها من زاوية الوصول الى تفاهم على مخارج تحفظ حق الجميع والإستقرار في الدرجة الأولى، والإستقرار في الواقع السياسي الذي وصل الى حالة مأزومة، على كل المستويات في ظل واقع لا نحسد عليه إقتصاديا وماليا".
ورأى أن "موقف هذا الفريق أو ذلك من القضية هو كيف نستطيع فعلا الوصول الى تفاهم بين كل القوى، يجب أن يكون هذا الأمر هو الأساس للبحث عن مخارج، بغض النظر عن محاولة تسجيل نقاط، اذا استمر الوضع على هذا الوضع السيء الكل خاسر والوطن خسر ولا أحد يمكن أن يسجل انتصارات وهمية".