اكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل انه "لا يمكن ان نعيش في هذا البلد ونستمر ونبني دولة وحياة حضارية لأولادنا في المستقبل طالما هناك من يقرر عنا مستقبلنا ولا يمكن لهذا البلد ان يقوم طالما هنالك من يجرنا الى حروب ويستطيع ساعة يشاء ان يهدد الأميركيين والعرب وآخرين فتنهال علينا العقوبات والتهديدات ويقطع عنا الدعم"، مضيفاً :" هذا ما يعرض لبنان وليس قول الحقيقة".
وخلال العشاء السنوي لقسم ترشيش، لفت الجميل إلى أن "الحريص على البلد يضع نفسه تحت سقف القانون والدستور ولا يظنن أحد أننا ككتائب سنسكت او انه لن يبقى من يقول الحقيقة للناس"، متسائلا "ما السبب الذي دفعنا الى الشارع في 14 آذار 2005 اليس رفض الوصاية السورية؟ وما الذي يختلف بين الوصاية السورية والوصاية الموجودة اليوم".
وأشار إلى أنه "كان ثمن السكوت والقبول بالأمر الواقع يدفع بالاقتصاد الى الازدهار لكان الموضوع قيد النقاش"، مؤكداً أن "الكتائب لن تتخلى عن ذاتها في مقابل مقاعد وزارية ونيابية ولن ترضى بالواقع الذي يعيش فيه البلد فلا عمل ولا معاشات ولا اقتصاد والشباب يهاجر"، لافتاً الى ان "على الناس ان تبدأ بالمحاسبة وامامها متسع من الوقت لتقييم اداء الجميع في خلال 3 سنوات من الوقت حتى يحين موعد الانتخابات المقبلة".