أشار قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى أن "الطبابة هي عملية يومية مستمّرة للعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد، وهي جزء أساسي من خدمة القتال التي توازي الأعمال القتالية في الأهمية بالنسبة إلى العسكريين الموجودين عند الخطوط الأمامية".
وخلال تفقده الطبابة العسكرية في بدارو، حيث افتتح فرع تلقي الاتصالات في جهاز مراقبة الخدمات الطبية، الذي يراقب عملية دخول المرضى إلى المستشفيات المدنية وخروجهم منها، أكّد عدم السماح بالمس بصحة العسكريين أو عائلاتهم، لافتاً إلى أن قيادة الجيش تتخذ الإجراءات المناسبة لتخفيض النفقات، لكن هذه التخفيضات لن تطال ميزانية الطبابة إطلاقاً.
وأشار إلى أن الطبابة في تجدد مستمر بفضل القيّمين عليها وبفضل الهبات التي يقدمها المواطنون والأصدقاء المحبّون للجيش، والذين هم محل فخر وتقدير.
كما جال عون في فرع الأمراض الداخلية الذي تمت توسعته وتطويره وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية. ثمّ تفقّد قسم غسيل الكلى حيث زار المرضى واطمأن إلى صحتهم. ويُعَد هذا القسم من أهم أقسام المستشفى بعد أن تم تطويره بأحدث المعدات.