بعد بيان مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني عن محاولة مناصر للإشتراكي اقتحام منزل الوزير صالح الغريب، أكّدت مصادر الديمقراطي لـِ "لبنان الجديد" التزامها بالبيان في الوقت الراهن وامتناعها من اصدار التحليلات والتصاريح، ريثما يتمّ الإنتهاء من التحقيق بالحادثة.
في المُقابل،
صدر عن وكالة داخلية الغرب في الحزب "التقدمي الاشتراكي" البيان الآتي:
"بينما كان المواطن ابن بلدة البساتين ريان هشام مرعي عائداً إلى منزله بشكل سلمي ومن دون أن يكون بحوزته أي قطعة سلاح، وأثناء مروره على الطريق العام بجانب منزل الوزير صالح الغريب تعرض إلى إطلاق نار من حراس منزل الوزير ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت لنقله إلى المستشفى، مع التأكيد أن المواطن ريان هشام مرعي هو غير حزبي ولا ينتمي إلى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي.
السؤال المطروح اليوم، هل أن مرور أحد أبناء ضيعة البساتين بجانب منزل الوزير صالح الغريب سيسجل في خانة الكمين أيضاً أم أنه اعتداء سافر على مواطن أعزل من قبل حراس منزل ذلك الوزير وهم من اللبنانيين والسوريين؟".