معظم النساء تخاف من الحمل المُباشر بعدَ فترة النفاس وبالأخص بعدَ تجربة وخوض مرحلة المخاض والولادة وتعب الحمل وإرهاقه وعدم النوم، لذلِكَ تلجأ الكثير من السيدات لاستخدام وتجربة وسائل منع الحمل المُختلفة للمُباعدة بينَ الأحمال وذلِكَ حتّى يحصُل كُل طفلٍ على الوقت الكافي في الاعتناء والاهتمام، ولتحصُل المرأة على قسط كاف من الراحة خلال هذهِ الفترة.
ولتجنُب الحمل بعدَ فترة النفاس يجب استخدام وسائل منع الحمل التقليديّة لمنع حدوث أي خطأ، ومن هذهِ الوسائل:
1- حبوب منع الحمل: هُنالِكَ شكلين لحبوب منع الحمل أحدها حبوب منع الحمل المشتركة التي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين، والأخرى حبوب منع الحمل الصغيرة التي تحتوي فقط على البروجستين.
إنَّ حبوب منع الحمل تعمل على منع المبايض من إطلاق البويضة وتجعل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة صعباً، ومن المُهم شُرب الحبوب يوميّاً على الوقت المُحدد ويجب أن لا تتأخر المرأة عن شُربها لأكثر من ثلاث ساعات.
2- حقن منع الحمل: هُنالِكَ نوعان من حقن منع الحمل الأولى يستمر مفعولها مُدة 12 أسبوعاً وهيَ الأكثر شعبيّة، والثانية تستمر مُدّة شهر واحدٍ فقط. وتعمل هذهِ الحقن على إطلاق هرمون البروجستيرون في مجرى الدم، وهو هرمونٌ مُشابه لهرمون البروجسترون الطبيعي الذي تطلقه مبايض المرأة أثناء فترة الحيض فيثقل المخاط فى عنق الرحم ممّا يجعل عمليّة وصول الحيوانات المنوية لعنق الرحم والمبايض أمراً صعباً.
3- اللولب: اللولب هو جهازٌ نحاسي أو بلاستيكي يكون على شكل حرف T صغير، ويتمّ وضعه في الرحم من قبل طبيب النسائيّة المُختص، وهوَ يعمل على وقف الحيوانات المنوية والبويضة من البقاء على قيد الحياة في الرحم أو في قناة فالوب،وقد يمنع البويضة الملقحة أيضاً من الانغراس في الرحم.
4- لصقة منع الحمل: إنَّ هذهِ اللصقة تُشبه لصقة النيكوتين التي تُساعد على ترك التدخين، وهيَ تعمل على إيصال الهرمونات في الجسم من خلال الجلد، فهي تمنع التبويض وتجعل المخاط في عنق الرحم ثقيلاً، ممّا يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى عنق الرحم.
5- الواقي الذكري: وهوَ يُعتبر أفضل وأكثر طُرق منع الحمل شيوعاً بين الأزواج، فمن السهل استخدامه ويُمكن شراؤه بأسعارٍ معقولة ويوفر أفضل حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً. وعادةً ما يكون مصنوعاً من المطاط وهو مناسبٌ جداً للنساء الذين يرغبن فى منع الحمل دون أخذ أي هرمون.