صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
"في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم ومنها جرائم العنف الأسري، توافرت معلومات لإحدى دورياتها عن تعرض طفل سوري الجنسية عمره حوالى 9 سنوات للتعنيف من قبل شقيق زوجة والده وذلك في محلة قبرشمون - قضاء عاليه.
على الفور، باشرت الشعبة تحرياتها واستقصاءاتها عن هذه القضية وجرى التأكد من حصولها وتعرض الطفل للضرب والتعنيف والحرق بواسطة المياه الساخنة من قبل شقيق زوجة والده المدعو: ع.ا (مواليد العام 1996، سوري).
بالاستماع إلى إفادة القاصر بتاريخ 18/07/2019 في حضور مندوبة الأحداث، أكد تعرضه للضرب والتعنيف من قبل شقيق زوجة والده فتم توقيفه.
بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه.
نتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها قطعات الشعبة عن والدي الطفل المعنف تبين أن والدته المدعوة: أ.د (مواليد العام 1971 سورية) قد توفيت بتاريخ 13/01/2013 حيث تم تحديد الوفاة بتاريخه بسبب توقف في عمل القلب جراء صدمة التهابية حادة.
من خلال التحقيقات الاستعلامية المكثفة في محيط مكان إقامة عائلة الطفل المعنف توافرت معلومات عن احتمال أن تكون الوفاة قد حصلت نتيجة جريمة كون زوجها المدعو: ي.ا (مواليد العام 1981، سوري) كان على علاقة غرامية مع امرأة سورية ثانية تزوجها بعد وفاة زوجته الاولى.
بناء لإشارة القضاء المختص تم الحصول على نسخة من ملف وصور الكشف على الجثة، فتبين بحسب الصور وجود احتقان دموي في الوجه.
بتاريخ 19/07/2019 وبالتحقيق مع زوجها المذكور (ي.ا) وبعد مواجهته بالمعطيات المتوافرة والصور التي تثبت وجود احتقان دموي في وجه زوجته المتوفاة، اعترف بقتلها خنقا لأنه كان على علاقة مع فتاة أخرى وكان يرغب بالتخلص من زوجته ليتسنى له الزواج من تلك الفتاة.
أجري المقتضى القانوني بحقه واوقف بناء على إشارة القضاء المختص".