شدد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على "ضرورة تسيير شؤون الناس، ما يتطلب تكثيف اجتماعات الحكومة بدلاً من تعطيلها وتشكيل سوابق دستورية ستؤدي حكماً إلى مزيد من التأزم"، معتبراً ان "الشلل الحكومي يصيب العهد ويأكل من رصيد رئيس الجمهورية وينعكس سلباً على الاقتصاد والنمو، في وقت تحتاج فيه البلاد "استئناف الحوار الوطني الكفيل بتنفيس الاحتقان وتبديد الهواجس وخلق حالة من التهدئة على الصعد كافة".
ودعا سليمان جميع القوى إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية والعودة الطوعية إلى اجتماع الحكومة التي من شأنها ان تقرر إلى أين يجب أن يذهب ملف "حادثة البساتين" بدلاً من محاولة القفز من فوق صلاحيات رئيس مجلس الوزراء".
كما استعرض سليمان الأوضاع الدولية مع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، منوهاً بالدور الفرنسي الداعم للبنان ومؤسساته الدستورية والأمنية.