أوصت خبيرة التغذية الألمانية، مارغريت مورلو، الحامل بـ»تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من الوجبات الجاهزة، مع الحصول على الخضار بمعدل 3 مرات والفاكهة بمعدل مرتين في اليوم».
كما لفتت إلى أنّ «تناول منتجات الحبوب الكاملة يكفل للجسم الحصول على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية، مع الاقتصاد في تناول الزيوت واستبدالها بالدهون النباتية، ومُراعاة الإقلال من الحلوى والمقرمشات».
وأضافت: «من المهمّ لنمو دماغ الطفل إمداد الجسم بأحماض دهنية متعددة وغير مشبعة وطويلة السلسلة، الموجودة في السمك مثل السلمون والرنجة والماكريل. وتزداد الحاجة خلال فترة الحمل لحامض الفوليك، وعادةً ما يتمّ سد هذا الاحتياج بواسطة الأقراص».
وحذرت مورلو من «استهلاك بعض الأطعمة خلال فترة الحمل، وتحديداً مشتقات الحليب الخام غير المبستر، والمصادر الحيوانية النيّئة، والأطعمة المكشوفة».
وأشارت إلى «ضرورة زيادة السعرات الحرارية اليومية بمقدار 250 كالوري بدءاً من الثلث الثاني من الحمل، وبمقدار 500 كالوري في الثلث الثالث والأخير».
وبدورها أكدت طبيبة الأطفال الألمانية، ريجينا إنسيناور، «أهمّية أن تتمتع المرأة بوزن طبيعي وأيض صحّي بداية الحمل»، محذّرةً من «أنّ زيادة الوزن بداية الحمل ترفع خطر زيادة وزن الطفل أيضاً لاحقاً، كما تصاحبها أمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية».
ومع ذلك، حذرت إنسيناور صاحبة الوزن الزائد «من محاولة إنقاص وزنها أثناء الحمل»، مؤكدةً أنّ «هذه الفترة ليست وقتاً مناسباً لهذا الغرض تجنّباً للإضرار بالأم والطفل».