أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى ان "البلد قائم على ربط النزاع، والهدف اليوم ان لا يكون هناك تعطيل لمؤسسة مجلس الوزراء"، مشددا على انه "لا يجوز أن تتوقف جلسات الحكومة".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى أن "المشكلة اليوم ان حادثة قبرشمون أخذت هذا الحجم لأن السياسة تلعب دورا اساسيا فيها"، مشيرا إلى ان "المطلوب تخفيف الدور السياسي مما يتيج إيجاد الحلول امام انعقاد الحكومة لأن هذا الأمر أولوية اليوم".
وأشار إلى ان "موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري من الأساس اجراء التحقيقات بالحادثة على ضوئها يتحدد إذا يجب احالة الملف إلى المجلس العدلي"، مشدد على ضرورة الوصول إلى حلول سريعا. وقال: "لا أظن ان أحدا لديه مصلحة بتعطيل الحكومة انما هناك قضية عالقة بحاجة إلى حل".
وأوضح موسى أن "الكل يقر بان رئيس الحكومة سعد الحريري يجب ان يستمر في موقعه وكل الأمور تشير إلى هذا الموضوع، هناك مصلحة لتثمير ما أنجز بموضوع الموازنة"، معتبرا ان "انجاز موازنة بهذا الحجم من العجز فهذا أمر جيد ويجب استثماره". وأكد ان "لا مصلحة بارباك الوضع اللبناني ولم تصل الأمور إلى هذ الحد بل على العكس أرى ان هناك مصلحة للجميع بتسيير أمور الناس".
وأضاف "إن حكومة الحريري هي حكومة كل الناس وبالتالي لا مصلحة لشد الكباش الذي يؤدي إلى وقف العمل، هناك أزمة وهناك اتجاه إلى حلها".
وعن ملف التعيينات، رأى انه "يجب الاعتماد في التعيينات على الكفاءة لا على المحاصصات"، داعيا إلى "عدم الغاء أحد وأن يكون هناك كفاءة لأن الغاء الآخر خطأ".