فرضت لجنة التجارة الفدرالية الأميركية غرامة قياسية بلغت 5 مليارات دولار على شركة فيسبوك بسبب انتهاك الخصوصيات، في تسوية تلزم أكبر موقع في العالم للتواصل الاجتماعي بـ"الخضوع لقيود جديدة وتعديل هيكلية الشركة".
وذكرت اللجنة أن الغرامة هي الأكبر التي تفرض على أي شركة بسبب انتهاكها خصوصية المستهلكين وإحدى أكبر الغرامات التي تقدرها الحكومة الأميركية لاي انتهاك.
وصرح رئيس اللجنة جو سيمونز في بيان "رغم الوعود المتكررة لمليارات من مستخدمي الشركة في العالم بأنه بإمكانهم التحكّم بمعلوماتهم الشخصية التي يتم تشاركها مع جهات أخرى، فقد قوضت فيسبوك خيارات المستهلكين".
ولفت الى أن "فرض غرامة بهذا الحجم يشمل سابقة للجنة التجارة الفدرالية الأميركية"، مشيرا الى أن "العقوبة تهدف ليس فقط لمعاقبة اي انتهاكات مستقبلية وإنما وبشكل أكبر لتغيير ثقافة الخصوصية برمّتها وتقليص احتمالات استمرار الانتهاكات".
وتنص التسوية على إقامة لجنة مستقلة للخصوصية داخل مجلس إدارة فيسبوك و"سحب السلطة المطلقة من الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زاكربرغ في القرارات المتعلّقة بخصوصية المستخدمين".