أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أن "فريقنا السياسي مرتاح ويمثل الاكثرية النيابية وهو مصر على الشراكة مع الفريق الآخر"، معتبرا ان "النائب السابق وليد جنبلاط يحاول استهدافنا في كل مرة ومن جهتنا لا احد يريد الغائه".
وفي حديث تلفزيوني شدد وهاب على ان "موضوع التعيينات سيكمل "ثلثين بثلث" بغض النظر عن تفاصيل حادثة قبرشمون"، لافتا الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري اقترح حلا بأن يسلم النائب الأمير طلال ارسلان 2 من المطلوبين على ان يسلم جنبلاط 13 مطلوبا ليعقد بعدها لقاء مصالحة بين ارسلان وجنبلاط في بعبدا برعاية الرئيس ميشال عون"، معتبرا ان "جنبلاط أفشل الطرح وبدأ بالحديث عن استهدافه من الفريق الآخر".
ولفت وهاب الى ان "فريقنا السياسي يطالب بالذهاب الى مجلس الوزراء والتصويت على احالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي، اما الكلام عن شروط للفوز بالتصويت فهو غير صحيح".
من جهة اخرى اعتبر وهاب أن "ازمة النفايات بحاجة الى حل جذري وممنوع رمي النفايات في الشارع وهذا الموضوع محسوم ويمكن معالجته بتوسيع مطمر الكوستابرافا".