اشار مستشار رئيس ​مجلس النواب​ ​علي حمدان​ الى ان جزء من حل الازمة في حادثة ​قبرشمون​ هو المصالحة، والاشكال له طابع سياسي وامني، ويجب ان يكون هناك قناعة لدى الجميع بالمصالحة.
 
واكد حمدان في تصريح تلفزيوني، ان ​حركة امل​ و​التيار الوطني الحر​ هم ضمن التحالف الاوسع واحيانا التنسيق يختل، ونحن امام مرحلة جديدة والتنسيق موجود في اكثر من محطة بأسهم اعلى من اي فترة سابقة، والمطلوب ان يعمم الموضوع على الجميع، وهذا ما يسعى له رئيس المجلس ​نبيه بري​ لانه يعرف مدى خطورة الاوضاع على البلد، وقد آن الاوان لوضع ولادة الحلول على السكة، خاصة اننا امام استحقاق موازنة العام 2020، وهذه ​الموازنة​ هي خطوة اولى في مسار الالف ميل.
 
واعتبر ان ​لبنان​ يعاني من ازمة اقتصادية مستفحلة، والموقع الذي نحن فيه منذ 8 سنوات نعيش في ازمات وحروب متواصلة، واوضح ان المعالجة التي نعتمدا بعصر النفقات يجب ان يستمر عبر مشاريع "سيدر" الانتاجية. ولفت الى ان عام 2019 – 2020 هو عام استشكاف ​النفط​ وتثبيت ما هو متوقع في موضوع النفط ونقل لبنان من موقع الى اخر. واشار الى اقتراح قانون زراعة القنب الهندي الذي يعود للبلد بمليارات الدولارات في السنوات الخمس المقبلة.