وكان ذلك أول اجتماع أوروبي رسمي بعد أن طرح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أمام البرلمان يوم الإثنين خطط حماية مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خُمس إنتاج النفط في العالم.
وكشفت بريطانيا عن خطتها بعد احتجاز قوات إيرانية خاصة للناقلة "ستينا إمبيرو" يوم الجمعة.
كما ناقش المسؤولون في وزارتَيْ الخارجية والدفاع البريطانيتين فكرة المهمة المحتملة، التي لن تشمل على الأرجح مشاركة السفن فقط بل والطائرات أيضاً، في محادثات مباشرة مع نظرائهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا.
وأوضح دبلوماسي ألماني كبير في العاصمة الألمانية برلين إنّ وزير الخارجية هايكو ماس على اتصال وثيق بنظيريه البريطاني والفرنسي "للمساهمة في أمن" الخليج بما في ذلك الأمن البحري.
وفيما تدرس هولندا أيضاً المقترح البريطاني، قال مسؤول إسباني إنّ مدريد أجرت محادثات مع لندن ولا تزال تدرس الفكرة.
وقال الدبلوماسيون إنّ بريطانيا تريد عقد مزيد من الاجتماعات مع عواصم أوروبية منها العاصمة السويدية ستوكهولم، بينما أبدت بولندا وألمانيا خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل اهتماما أيضاً بالقيام بدورٍ، وفقاً لـ"رويترز".
وتابع أحد المبعوثين إنّ مهمة حماية ممرات شحن النفط الحيوية في الشرق الأوسط ربما تديرها قيادة فرنسية - بريطانية مشتركة.
وأشار الدبلوماسيون إلى أنّ أي مهمة من هذا النوع ستتطلب موافقات برلمانية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.