دخل الاضراب الشامل واقفال المداخل الرئيسية في مخيم عين الحلوة اسبوعه الثاني رفضا لقرار وزير العمل كميل ابو سليمان ضد المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان.
ونقلا عن مصادر فلسطينية جرى اليوم تسهيل حركة انتقال ابناء المخيم على المداخل امام المشاة والمرضى فقط دون مرور السيارات، حيث ما زالت مقفلة بالاطارات والمشتعلة والعوائق الحديدية كما امام الطلاب الفلسطينيين المشاركين في الدورة الثانية لشهادة "البريفية".
وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان قد عقدت اجتماعا في سفارة دولة فلسطين، لمتابعة اخر المستجدات المتعلقة بالاجراءات التي اتخذتها وزارة العمل اللبنانية وأكدت على إستمرار التحركات الشعبية السلمية الحضارية وحصرها داخل المخيمات فقط، بما لا يؤثر سلبا على حياة ومعيشة اهلنا فيها، والجوار اللبناني الشقيق، وفتح مداخل المخيمات وتسهيل حركة الخروج والدخول إليها.. الا ان فتح المداخل كانت محل اعتراض في مخيم عين الحلوة من الحراك الشعبي وبعد لقاءات واتصالات تقرر فتحها امام المشاة والمرضى والطلاب والحالات الطارئة.